top of page

عقارات الجبل الأسود على البحر الأدرياتيكي تجذب أثرياء العالم

مقدمة ملخّصة:
المليونير اليوناني  بيتروس ستاتيس
وبعد ما قد استثمر بتحويل جزيرة سفيتي ستيفان الى افخم منتجع في الجبل الأسود, يستثمر الان ببناء فنادق على الساحل وفي شمال الجبل الأسود باستثمار قيمته تقريبا 45 مليون يورو.
مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية
استثمرت بمبلغ ضخم عند شرائها منتجع ونادي اليخوت "بورتو مونتينيغرو", والان هي في بداية توسيع المنتجع وبناء فنادق وعمارات سكنية بقيمة عشرات ملايين اليوروات.
حكومة الجبل الاسود
تعمل على نطاق واسع وبشكل مكثف على توسيع وتطوير البنى التحتية, الطرق, الخدمات العامة والسكك الحديدية الموصلة الى جميع الدول المجاورة ومنها الى اوروبا, كما وانها تعمل على توسيع الميناء الرئيسي في مدينة بار.
دولة اذربيجان
استثمرت في المنتجع الفخم "بورتو نوفي" بعشرات ملايين اليوروات, والان المنتجع سيضيف اليه الفندق الفاخر "وان اند اونلي" .
شركة اوراسكوم للتطوير وصاحبها المليونير المصري سامح سوايرس 
استثمرت ببناء المنتجع المميز والراقي "لوتشيتسا بي" بتكلفة مئات ملايين اليوروات, والان بدأ العمل على توسيع المنتجع واضافة 6 فنادق, عمارات سكنية فاخرة, ملاعب رياضية, ملعب غولف, وجميع المرافق الحيوية لبناء قرية سياحية الارقى على المستوى العالمي, وذلك بتكلفة مئات الملايين من اليوروات.
كل هذا الكم وغيرها من الاستثمارات في هذه الدولة الصغيرة والجميلة, وفي ظل جائحة كورونا, يؤكد على انها دولة صاعدة حتماً وبهكذا دول يكون استثمارك ناجح.
نحن بدورنا وبعد خبرة طويلة في المنطقة, سنقدم لك كل ما يلزم من معلومات مفيدة ومشورة مهنية وخدمات واقتراحات لمشاريع استثمارية ممتازة وبحسب امكانياتك ومتطلباتك.

لندن: «صحيفة الشرق الأوسط»
يعتبر ساحل الجبل الأسود المطل على البحر الأدرياتيكي مناسبا لتصوير الأفلام السينمائية، حيث يتميز بمياهه ذات
اللون الزمردي وببلداته المحاطة بالأسوار، والتي تم بناؤها على الطراز المعماري لمدينة البندقية الإيطالية.

ويقول اللورد بايرون لصحيفة «الديلي تلغراف»، والذي زار هذا الجزء من منطقة البلقان في أوائل القرن التاسع عشر، إن هذا المكان هو «أجمل مكان يلتقي فيه البحر باليابسة». اكتسبت هذه المنطقة، التي تسمى «ريفييرا البلقان»، شهرتها في خمسينات القرن العشرين بعد زيارة بعض النجمات العالميات لها، مثل إليزابيث تايلور وصوفيا لورين

ومارلين مونرو، اللاتي اعتدن الإقامة والاستجمام في «جزيرة سفيتي ستيفان»، التي تطل على هذه الجبال الداكنة والمظلمة، والتي اكتسب منها هذا المكان الصغير اسمه.

وفي الوقت الراهن، تحظى هذه المنطقة بسحر عجيب من الحنين إلى الماضي، حيث إنها تتمتع بنفس هدوء البحيرات الإيطالية، مع شواطئها الصخرية القريبة من سواحل اليونان ومناخها الشبيه بمناخ مدينة سان تروبيه، ولكنها، وفي نفس الوقت، تحتفظ بملامح منطقة البلقان التي لا تخطئها العين، حيث يتم وضع جوز البراندي على الطاولة أثناء تناول طعام العشاء في مدن بيراست وكوتور، بينما تصطف الشوارع مع منازل القباطنة التي تم بناؤها من كتل الحجر الجيري الضخمة. تقول جينيفر ساتون من مدينة مانشستر شمالي إنجلترا لصحيفة «الديلي تلغراف»، والتي قامت بشراء منزل في بيراست منذ ثلاث سنوات بالاشتراك مع ابنتها كيت بيركس: «كنا سنشتري منزلا في إيطاليا، ولكننا اعتقدنا أن هذا المكان سيكون أكثر إثارة».

وتبلغ مساحة جمهورية الجبل الأسود نفس مساحة آيرلندا الشمالية، ولكن عدد سكانها هو نفس عدد سكان مدينة برمنغهام البريطانية. سمعت كيت وجينيفر عن هذا المكان للمرة الأولى من خلال الصحف، حيث تقول جينيفر: «قررنا أن نخوض مغامرة ومعنا بعض الأموال في حقيبة لكي نضعها كوديعة في أحد المنازل». سافرت عائلة ساتون إلى مدينة دوبروفنيك في كرواتيا، حيث قامت باستئجار سيارة، حيث تقع حدود جمهورية الجبل الأسود على بعد نصف ساعة بالسيارة من المطار. وعلى الرغم من الجمال الذي تشتهر به، لا ترقى المناظر الطبيعية في هذا الجزء الغربي من الجبل الأسود لوصف اللورد بايرون، حيث تقول جيلينا فياتكوفيتش، سيدة كرواتية تقوم ببيع العقارات في منطقة البلقان لصالح شركة «سافيلس»: «ينبغي عليك إغماض عينيك خلال هذا الجزء الأول من الرحلة، حيث إنها ليست المنطقة الأكثر جمالا في البلاد».

سرعان ما وصلت عائلة ساتون إلى مدينة بيراست، وهي مدينة ساحلية مدرجة على قائمة برنامج اليونيسكو للتراث العالمي والتي تم بناؤها على الطرز المعمارية لمدينة البندقية الإيطالية، حيث تبعد نحو 70 كم عن مدينة دوبروفنيك. تقول جينيفر: «شعرنا بأنها تشبه إيطاليا، لذا توقفنا فيها. لقد قمنا بشراء ثاني منزل شاهدناه، وهو المنزل الذي كان جزءا من مستشفى قديم يحتاج إلى الترميم بالكامل. لقد أحببنا هذه المدينة ومناظرها الطبيعية، لأنها تشعرك بأنك في الريف، فضلا عن وجود الكثير من المطاعم التي تقدم الأسماك والخضراوات العضوية».

ويحتوي المنزل الذي قامت عائلة ساتون بشرائه على شرفه كبيرة تحظى بإطلالة مباشرة على المياه الصافية لشاطئ «كتور فجورد»، ويتميز بالزخرفة البسيطة، حيث تبزر حجارة الجدران وألواح المنزل الخشبية وأرضياته المصنوعة من الفخار. ويحتوي المنزل أيضا على مطبخ مفتوح وغرفة معيشة وغرفة طعام على شكل قبو وثلاث غرف للنوم.

تؤكد جينيفير أن ترتيب أعمال البناء كان أمرا سهلا: «ولكننا تعلمنا الكثير منها، حتى أصبح من السهل علينا الآن القيام بمثل هذه الأمور. لقد زادت خبرتنا بصورة كبيرة، فضلا عن التحسن الهائل الذي شهدته المنتجات التي يتم عرضها في البلاد في الأعوام القليلة الماضية». وتقضي عائلة ساتون معظم شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) في الجبل الأسود، حيث تقول جينيفر: «لا نقوم بالكثير من الأشياء خلال فترة تواجدنا هنا، فكل ما نفعله هو الاسترخاء والتمتع بهذه المناظر الطبيعية أو الذهاب إلى الشاطئ». تستطيع السيدتان أيضا ركوب السفن، إذا أحستا بالرغبة في هذا (حيث يعتبر هذا الجزء من البحر الأدرياتيكي موطنا لليخوت الفاخرة)، أو ممارسة رياضة قوارب الأنهار الصعبة أو المشي أو ركوب الدراجات أو التجول في الجبال. وعلى طول الساحل، تقع مدينة كوتور المحاطة بالأسوار وأيضا مدينة بودفا الأقل جمالا، والتي تحتوي على ملاه ليلية تنبض بالحياة والشواطئ التي تشتهر بحفلات الجاز، حيث قامت مادونا ورولينغ ستون بإحياء بعض الحفلات الموسيقية هناك.

وتبعد بحيرة سكادار، وهي كبرى بحيرات منطقة البلقان التي تشتهر بطيور البجع، مسافة ساعة واحدة بالسيارة، فضلا عن وجود بعض منتجعات للتزلج في شمال البلاد. وتقول ساشا ديورافيتش، التي تعمل في شركة «سافيلس» في الجبل الأسود: «لا يوجد مكان آخر بهذا القرب، حيث يمكنك الحصول على كل هذه الخبرات. إن صغر مساحة البلد هي إحدى مميزاتها».

ويدر منزل عائلة سوتون دخلا جيدا من الإيجار، حيث يتركان المنزل في معظم أيام شهور يوليو (تموز) وأغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول). تقول جينيفر: «تقوم سيدة محلية بالاعتناء بالمنزل عندما لا نوجد فيه، وهي لا تتسبب لنا في أي مشاكل». قررت السيدتان البدء في مشروع جديد لتجديد المنزل الذي تمتلكانه في الجبل الأسود، حيث يعرضان المنزل للبيع بسعر 708.000 جنيه إسترليني من خلال شركة «سافيلس»، التي تعرض أيضا شقة سكنية تتكون من غرفتين في مدينة بيراست للبيع بسعر 220.000 جنيه إسترليني.

ربما تبدو هذه الأسعار مرتفعة، ولكن زيادة الطلب من جانب المشترين الإنجليز والروس خلال السنوات القليلة الماضية قد أدى إلى ارتفاع الأسعار في الجبل الأسود بنسبة تزيد على 100 في المائة. تقول ديورافيتش لصحيفة «الديلي تلغراف»: «شهدت الفترة من 2003 حتى 2006 طفرة كبيرة في الأسعار، حيث كان بإمكانك إعادة بيع العقار في السوق في ظرف أيام معدودة». وتعترف ديورافيتش بأن الأسعار: «كانت ترتفع بصورة سريعة للغاية».

ومنذ ذلك الحين، انخفضت الأسعار بنحو 30 في المائة، فضلا عن تعليق العمل في بعض المشاريع العقارية. تقول ديورافيتش: «الجبل الأسود ليس بمنأى عن أزمة الائتمان، ولكنه أفضل بكثير من الأماكن الأخرى». وحتى من دون قيام مؤيدي حكومة القلة في روسيا باستثمار مبالغ طائلة في البلاد، ينعم اقتصاد البلاد بالاستقرار، حيث سجلت جمهورية الجبل الأسود أقل معدل للدين العام والتضخم وأعلى معدل للنمو الاقتصادي في المنطقة في الفترة من 2005 - 2008، وفقا لدرغانا راديفتيش، من شركة «كريد كونسلتيغ» التي تتخذ من بودغوريتسا، عاصمة الجبل الأسود، مقرا لها. وكان موسم الصيف الماضي أكثر هدوءا في سوق العقارات بالجبل الأسود، ولكن فياتكوفيتش تؤكد أن الاهتمام بسوق العقارات في البلاد سوف يزداد مرة أخرى، بينما يعتقد مارك هارفي من شركة «نايت فرانك» أن الأسعار قد بلغت أدنى مستوياتها، حيث يقول: «تبلغ الأسعار في الجبل الأسود نصف مثيلاتها في فرنسا أو إيطاليا».

وتهدف حكومة الجبل الأسود إلى اجتذاب أعداد كبيرة من السياحة الراقية، مما يساعد في القضاء على الركود الاقتصادي. وستتم إعادة افتتاح «سفيتي ستيفان» تحت اسم «فندق أمان» ذي الـ 6 نجوم، بينما يقوم رجل الأعمال الكندي بيتر مونك، بالاشتراك مع ببرنارد أرنولت واللورد جاكوب روتشيلد، بتمويل إنشاء «بورتو مونتينيغرو: الذي يتكون من مرسى لليخوت الفاخرة وبعض المناطق السكنية وفندق «فور سيزونز» والذي يقع في قاعدة بحرية قديمة في مدينة تيفات. تم بيع المرحلة الأولى من المشروع بالكامل تقريبا بأسعار تتراوح ما بين 220.000 إلى مليوني جنيه إسترليني. يقول هارفي: «يمكنك إضافة صفرين آخرين أمام هذه الأرقام إذا أردت شراء عقارات في موناكو».

(الان هذا المشروع "بورتو مونتينيغرو" تم شرائه بالكامل من قبل مؤسسة دبي للإستثمارات الحكومية).

وعلى بعد 15 دقيقة من «بورتو مونتينيغرو» تقع «جزيرة سفيتي ماركو»، وهي الجزيرة التي كانت تديرها شركة «كلوب ميد»، والتي تعرضت للإهمال في ثمانينات القرن العشرين. احتاجت الجزيرة لعمليات ترميم وتجميل بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني لكي تتحول إلى منتجع «بانيان تري». تقول فياتكوفيتش: «لا توجد جزيرة أخرى مطلة على البحر المتوسط تعتبر منتجعا بأكملها». تتراوح أسعار الفيلات والمنازل في الجزيرة ما بين 310.000 إلى 5.3 مليون جنيه إسترليني، حيث سيتم إنشاء مارينا، وناد لليخوت وبعض المطاعم والمحالات الأخرى على الجزيرة.

وفي أقصى شمال البلاد، يوجد «منجم للذهب» والذي يعد منتجعا محتملا للتزلج على الجليد، فضلا عن «فيليكا بلازا»، وهو شاطئ رملي يمتد بطول 15 كم، واللذين سيخضعان لعمليات تطوير أيضا. وتؤكد فياتكوفيتش أنه ينبغي على المشترين الإنجليز الراغبين في إنفاق أموال أقل النظر إلى الداخل، حيث تصل تكلفة شراء منزل بحاجة إلى الترميم يقع على بعد 15 دقيقة من الشاطئ، ولكنه لا يزال يحظى بإطلالة على البحر، إلى نحو 50.000 جنيه إسترليني فقط. تقول فياتكوفيتش: «تشتهر التلال الواقعة أعلى مدن كوتور وبودفا أو في شبه جزيرة لوتيشيتسا بتهافت المشترين الإنجليز. تتمتع عمليات تحديد المنزل في الجبل الأسود بجاذبية غربية».

وهناك بعض الجوانب السلبية لشراء عقار في بلد صغير نجح في الحصول على الاستقلال منذ 3 أعوام فقط، حيث إنه لا توجد طرق سريعة في البلاد حتى الآن، فضلا عن حدوث انقطاع في التيار الكهربائي ونقص في مياه الشرب خلال فصل الصيف. وعلى الرغم من ذلك، هناك تطور سريع في قطاع البنية التحتية للبلاد، نتيجة الاستثمارات الهائلة التي تقوم الحكومة بضخها. وتقول جينيفر: «لا تزال الجبل الأسود في بداية الطريق، ولكن من المثير أن يكون الشخص جزءا من مكان يمر بمرحلة التطوير».

بعض من المشاهير العالميين اللذين زاروا الجبل الأسود

bottom of page